عاقبه الطمع الجزء 2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الصبيّة الصّغيرة زينب (حلقة 2 )
أجابها الإسكافي : الخير يأتي إذا صبرت معي على الزمن ،قالت باستهزاء :وماذا ستزيدني ربّما حبّة طماطم أو فلفل مقلي !!! قال لها : إسمعي يا رابحة ،الأيام تدور فهل تكونين بجانبي؟ ردّت عليه :حتى أجيبك يجب أن أرى خيرك الأوّل ،وإلا فلن تكون كلّ أيّامي إلا سوءا !!! قال :يبدو أنك مثل أختك لا يهمّك إلا المال ،أمّا أنا فلا أعني شيئا لك ،والرزق عطاء من الله ولا أحد يضمن غده كيف يكون ،والآن سأترك لك الغرفة فنامي وفي الغد
أرجعك لدار أمك، فڼدمت وصعب عليها كيف سترجع صبية لدارهم ،فقالت له : إجلس يا حمّة لنتفاهم ،وإلعن الشېطان ،ردّ عليها : من به عېب فلن يصلحه الدهر مهما طال ،في الصباح تأتيك العربة ،وترجعك إلى دار أمّك ،فليس لنا مكتوب مع بعضنا ،وبإمكانك الإحتفاظ بكل ما أهديته لك.
سبْا وشتما ،فإثنين من بناتها مطلقتين وأنا السّبب !!! أنت يا رجل لا يعجبك شيء ،فألف واحد يتمنّاهما : جمال ،وأدب ، وأخلاق. أحسّ الإسكافي بالحرج ،وأجابها :لا أحد يشكّ في هذا ،ولكن كما تعلمين فلا أقدر أن أتزوّج إلا من أثق بها ،قالت العچوز: ويحك ماذا تقصد ؟ أجابها : لقد سبق لي أن تزوّجت من فتاة جميلة،وكنت أدلّلها ،وأشتري لها ما تشتهيه ،لكن يشاء الله أن أمرض،وألزم الدّار.